وسط انهيار اقتصادي وأزمة سياسية حادة تحول دون تشكيل حكومة جديدة حتى الآن، طالب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي المسؤولين بسماع صوت الشباب والفقراء الذين يعانون بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية.
وقال الراعي خلال عظته في بكركي أمس: «ياليت كل المسؤولين السياسيين في لبنان يسمعون صوت الشعب، يا ليتهم يستمعون لصوت المليوني فقير من شعبنا، يا ليتهم يسمعون لصوت شبابنا، معتبرا أنه كان بمقدور الجماعة السياسية أن تغير نظرة الشعب تجاهها لو استيقظت وعدلت على سلوكها وعملت على إنقاذ لبنان، خصوصا بعد تفجير مرفأ بيروت». واتهم الراعي معظم المسؤولين بالفشل وإعطاء الأولوية لمصالح دول أجنبية ولم يسألوا عن مصير الشعب فسقطوا وأكدوا أنهم غير صالحين لقيادة الشعب.
وأعرب البطريرك عن رفضه للواقع السياسي، وإدانة كل مسؤول أوصل لبنان إلى هذه الحالة المأساوية.
وقال «نرجو أن يدرك رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف أنهما انطلاقا من الثقة المتبادلة محكومان بالتشاور وبالاتفاق وفقا للقاعدة التي جرت منذ التعديلات الدستورية عام 1990 ما بعد الطائف إذا كانا يحددان المعاير ثم يتفقان على التشكيلة برمتها».
وقال الراعي خلال عظته في بكركي أمس: «ياليت كل المسؤولين السياسيين في لبنان يسمعون صوت الشعب، يا ليتهم يستمعون لصوت المليوني فقير من شعبنا، يا ليتهم يسمعون لصوت شبابنا، معتبرا أنه كان بمقدور الجماعة السياسية أن تغير نظرة الشعب تجاهها لو استيقظت وعدلت على سلوكها وعملت على إنقاذ لبنان، خصوصا بعد تفجير مرفأ بيروت». واتهم الراعي معظم المسؤولين بالفشل وإعطاء الأولوية لمصالح دول أجنبية ولم يسألوا عن مصير الشعب فسقطوا وأكدوا أنهم غير صالحين لقيادة الشعب.
وأعرب البطريرك عن رفضه للواقع السياسي، وإدانة كل مسؤول أوصل لبنان إلى هذه الحالة المأساوية.
وقال «نرجو أن يدرك رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف أنهما انطلاقا من الثقة المتبادلة محكومان بالتشاور وبالاتفاق وفقا للقاعدة التي جرت منذ التعديلات الدستورية عام 1990 ما بعد الطائف إذا كانا يحددان المعاير ثم يتفقان على التشكيلة برمتها».